نتائج البحث: القهر الإنساني
ثمـّة حرب تُشـنُّ على الحب، من الطُهر والفُحش على السواء، كما أن السياق الاجتماعي يعكس حجم النبذ الذي مورِس على العشاق لصالح الانتظام الزوجيّ الذي يضمن استمراريـّة الجنس البشريّ.
هذا حوار أُجرِي في زمن الحرب، مع شاعرةٍ صاغت الحروب المتكرّرة، وغزّةُ البحرِ والنوارسِ ــ تجربتَها؛ أن يكون من الممكن التواصل معها، أن يصحب التواصل قلقُ الفقدِ، أن يكون فيسبوك نافذة وحيدة للاطمئنان عليها.
سائد سرساوي أحد أبرز الناشطين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية في غزّة، المنكوبة بويلات الحروب وتبعاتها المستمرة على مختلف المستويات، النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية. وقد أكسبه العمل في ظل ظروفها القاسية خبرةً عميقة في التعامل مع الاضطرابات النفسية.
أظهرت المعارك الدائرة في العاصمة الخرطوم، وعدد من المدن الأخرى، وجوهًا للقبح متعدّدة أثّرت على كلّ مناحي الحياة وشرائح المجتمع، وفي المقدّمة منها تراث البلاد الثقافي، وأحوال الثقافة والفنون، ومصائر مبدعيها.
ليلى نصير، وحتى لا تخون ضميرها، لمَّا رسمت الوجوه، رسمتها بتعبيرية ناعمة، لتكشف الانحطاط الواقعي في سلوك قوَّة لا شرعة لها ولا شريعة. وهي الفنانة التي تفاعلت مع الثورة الفلسطينية، وذهبت إلى لبنان في الثمانينيات في أثناء الحرب.
النشاط الاجتماعي الوحيد، أو الأهم، في سورية منذ بدء الثورة هو التعازي، إذْ ثمة أسراب من النساء الغاطسات في ثياب سوداء يذهبن لتعزية عائلات مات شبابها في الحرب، سواء كانوا من جيش النظام، أو ينتمون إلى تنظيمات أخرى.
في الدورة السادسة لمهرجان "دبا الحصن" للمسرح الثنائي، الذي نظَّمته إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة مؤخرًا؛ تمَّ عرض خمس مسرحيات: من الإمارات، وسورية، ومصر، والأردن، والكويت، وهي النسخة الثامنة عشرة لملتقى الشارقة للمسرح العربي.
وسط أكداس من الورق، وآلاف من الكتب المنتصبة في معرض كتاب، تبحث عن اسمك، ربما تاه عنك أنك لست هنا، يخبرك غيابه عن مأزق السراب الذي كنت جزءًا منه، تدرك أنك بالمنفى، ليس المنفى المكاني وحسب، أنت منفي من جسدك.
يعرض محي الدين ابن عربي في كتابه "التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية" الإنسان كمملكة، أو دولة، لها خليفة يحكمها، ووزير وجنود وأعداء، ويصيب تلك المملكة ما يصيب الدول من حروب ونزاعات ومساعٍ للوصول إلى الرقيّ والسلام.
في المجتمعات المشرقية، التي لم تتح كثيرًا حالة الاختلاط، حيث يكون الفصل دقيقًا وحادًا بين الجنسين، فإن تصورات كل طرف عن الطرف الآخر تكون غير واقعية، مُؤسسة على أفكار جمعية، وهذه الأفكار تختلف من بيئة لأخرى، ومن حقبة لأخرى..